كيف وصلت للدوحة بمحض الصدفة ومن دون تخطيط لكن يا لمحاسن الصدف درست في جامعة قطر واكتمل جزء من شخصيتي هناك أتيحت لي فرصة التعرف على أهل وشعب قطر الكرام
أحببتهم وأظنهم أحبوني شعب بسيط طيب القلب
لم تغير الرفاهية و مستوى الدخل الذي ينعمون به
ولله الحمد والمنة من طبيعتهم الكريمة ولم يتخلوا عن أصالتهم
عدت الى الدوحة بعد سنتين تقريبا من مغادرتها
وكنت أود أن ألحظ التغيير في البنيان والعمران
الذي تشهده منذ فترة و مازال مستمرا
أكثر ما شدني هو سوق واقف هذا السوق الذي أحيط بعناية فائقة
حتى يبقى الذاكرة التاريخية للأجيال و يحافظ على التراث
ربما أزعجني فيه كثرة (المعسل ) و الشيشة لكن هذا لايخدش جمال المكان في رحلة تأخذ الزائر لأيام زمان
لا أنسى أن أعبر عن إعجابي الشديد
بحديقة أسباير التي سحرتني لدرجة
وددت أن أجلب فراشي لأنام فيها
تأسر زائرها بنوافيرها وشجرها
ومساحتها الخضراء
على مد البصر
ما أجمل اللحظات التي قضيتها
وأنا تحت تلك الشجرة أقرأ رواية بعد منتصف الليل
وماذا عن صحبتك؟؟
ReplyDeleteبوعبدالعزيز
بوعبدالعزيز
ReplyDeleteمن نعم الله علي أن تعرفت على أمثالك و أمثال بقية الأصدقاء
و أذا كان لي الخيار في أصدقائي فلن أجد أفضل منهم