Saturday, May 8, 2010

في حضن الفاتنة





شاء
المولى عز وجل أن يقدر لي عودة ثالثة لمدينة الدوحة ، جميلة هذه المدينة وكلما زرتها ازدانت أكثر و ازداد جمالها فهي عكس الأخريات لا تشيخ مع تقدم العمر بها .


ميزة أخرى أحبها في الدوحة هي سكونها و الهدوء المحيط بها ، كما أن صغر حجم المدينة أجده ميزة إضافية لها فكل شيء قريب من حولك.


يعجبني في الدوحة اهتمامها بالثقافة والمتوج باختيارها عاصمة للثقافة العربية في هذا العام ، فتوهج المدن الكبيرة والعظيمة يبدأ بالثقافة وينتقل بعد ذلك الى غيره من المجالات .


كم أنت فاتنة وأنت تحتضنين بين جوانحك ثلة من أعز الأصدقاء والأحبة الذين أستفدت منهم كثيرا وسعدت بصداقتهم .

و ما أروعك وأنت تغييرين معالم هذا القرن بجزيرتك الرائدة وبشبكتها المنثورة على فضاء العالم لتجلبي لنا أخبار فريدة ولالئ ثمينة

أحببت قبلك مدينة واحدة فقط وستبقى الفضلى للأبد ، لكن أيتها الساحرة مفاتنك كثيرة وآسرة ولا يملك من عرفك إلا أن يذوب في حضن الفاتنة
.