Monday, March 23, 2009

اليوم العالمي للمسرح 3/27



السابع والعشرون من مارس كل عام يوافق اليوم العالمي للمسرح ويحتفل به في جميع دول العالم . ولد اليوم العالمي للمسرح إثر مقترح قدمه رئيس المعهد الفلندي للمسرح الناقد والشاعر والمخرج أرفي كيفيما (1904- 1984) إلى منظمة اليونسكو في يونيو 1961، وجرى الاحتفال الأول في السابع والعشرين من مارس 1962، في باريس تزامناً مع افتتاح مسرح الأمم. واتفق على تقليد سنوي يتمثل بأن تكتب إحدى الشخصيات المسرحية البارزة في العالم، بتكليف من المعهد الدولي للمسرح، رسالةً دوليةً تترجم إلى أكثر من 20 لغة، وتعمم إلى جميع مسارح العالم، حيث تقرأ خلال الاحتفالات المقامة في هذه المناسبة، وتنشر في وسائل الاعلام المسموعة والمرئية. وكان الكاتب الفرنسي جان كوكتو أول شخصية اختيرت لهذا الغرض في احتفال العام الأول بباريس. وتوالى على كتابتها، منذ ذلك العام ثلاثة وأربعون شخصية مسرحية من مختلف دول العالم، منها: أرثر ميلر، لورنس أوليفيه، بيتر بروك، بابلو نيرودا، موريس بيجارت، يوجين يونسكو، أدوارد ألبي، ميشيل ترمبلي، جان لوي بارو، فاتسلاف هافل، سعد الله ونوس، فيديس فنبوجاتير، فتحية العسال، أريان منوشكين، وفي هذا العام 2006 الكاتب المكسيكي فيكتور هوجو راسكون باندا

هذا المعهد هو مؤسسة عالمية غير حكومية تأسست في عام 1948، وكان مقره مدينة براغ، وأسهمت في تأسيسه شخصيات مسرحية عالمية، ويعد شريك اليونسكو الرئيسي في مجال فنون العرض الحية، ويقع مقره الآن في باريس. ويهدف المعهد إلى تنشيط تبادل المعرفة، والممارسة المسرحية بين دول العالم، وزيادة التعاون بين فناني المسرح، وتعميق التفاهم المتبادل، والإسهام في ترسيخ الصداقة بين الشعوب. كما يحارب كل أشكال التمييز العنصري والسياسي والاجتماعي. وتنبثق عن المعهد مجموعة لجان متخصصة في مجالات مختلفة مثل: المسرح الموسيقي، والكتابة المسرحية، والتربية المسرحية، والصورة الثقافية والتنمية. وللمعهد عدة مكاتب إقليمية في بلدان مختلفة

اختير الكاتب والمخرج المسرحي البرازيلي أوجستو بوال لكتابة الرسالة الدولية لليوم العالمي للمسرح لعام 2009





و أوغوستو بوال اسم عالمي يرمز للمسرح الشعبي، والمسرح المعارض، والمسرح التفاعلي، والمسرح الحواري، والمسرح التربوي، والمسرح التشريعي، والمسرح العلاجي يدعونا مخترع "مسرح المضطهدين" ومبتكر تلك "الشخصية" الخارجة عن المألوف التي يسميها "المشاهد الممثل" في كلمته للصعود على خشبة مسرح حياتنا وخلق عالم تنعدم فيه ثنائية الظالم والمظلوم

Thursday, March 5, 2009

رحلة للدوحة مرة أخرى




كيف وصلت للدوحة بمحض الصدفة ومن دون تخطيط لكن يا لمحاسن الصدف درست في جامعة قطر واكتمل جزء من شخصيتي هناك أتيحت لي فرصة التعرف على أهل وشعب قطر الكرام
أحببتهم وأظنهم أحبوني شعب بسيط طيب القلب
لم تغير الرفاهية و مستوى الدخل الذي ينعمون به



ولله الحمد والمنة من طبيعتهم الكريمة ولم يتخلوا عن أصالتهم
عدت الى الدوحة بعد سنتين تقريبا من مغادرتها
وكنت أود أن ألحظ التغيير في البنيان والعمران
الذي تشهده منذ فترة و مازال مستمرا






أكثر ما شدني هو سوق واقف هذا السوق الذي أحيط بعناية فائقة
حتى يبقى الذاكرة التاريخية للأجيال و يحافظ على التراث


ربما أزعجني فيه كثرة (المعسل ) و الشيشة لكن هذا لايخدش جمال المكان في رحلة تأخذ الزائر لأيام زمان








لا أنسى أن أعبر عن إعجابي الشديد
بحديقة أسباير التي سحرتني لدرجة
وددت أن أجلب فراشي لأنام فيها
تأسر زائرها بنوافيرها وشجرها


ومساحتها الخضراء
على مد البصر

ما أجمل اللحظات التي قضيتها
وأنا تحت تلك الشجرة أقرأ رواية بعد منتصف الليل