Tuesday, November 18, 2008

ابن المهاجر



.أحيانا تعجز الكلمات عن وصف التناقضات في الحياة و قد تحتاج لوقت لاستيعاب ما يحصل أمامها
ولو تأملنا في المشهد القريب والذي حصل بالأمس القريب في انتخابات الرئاسة الأمريكية بعين متفحصة مندهشة غير مصدقة لما حصل وسيحصل متسائلة: كيف وصل ابن المهاجر هذا الذي يدعى أوباما إلى أعظم كرسي في العالم؟


وإذا انتقلت إلى مشهد أخر لو ابن المهاجر هذا عاش بيننا ماذا سيكون مصيره هل سيصبح عاملا بسيطا وربما يرحل إذا انتهت إقامته؟!!القدرات الذاتية والمواهب يقسمها الله بين العباد وتتهيأ الظروف لكي تستغل أحسن استغلال بالعلم والعمل يكمن الفرق وليس بواسطة و لا تاريخ عائلة


عمر ابن الخطاب سبقهم جميعا قال لو أن سالم مولى أبو حذيفة (وهو عبد أسود) حي لوليته الخلافة
العجب العجاب ما يجمع العرب والمسلمين أكثر بملايين الأميال المجتمع الأمريكي المتكون من كل شعوب وثقافات العالم
لكن الواقع يقول أن ما يفرقنا أكثر مما يجمعنا........... وأن ما يفرقهم يجمعهم وإلا كيف نفسر الظاهرة الأوبامية.
النقاد يقولون أن تاريخ جديدا يكتب للأمة الأمريكية والذين ظهروا فجأة مستبشرين ومهللين و ربما قد يمحو الصورة السابقة
(أعجبتني كلمة تكررت في كثير من المقالات بعد فوز ابن المهاجر من الدستور الامريكي (كل البشر متساوون
"لكن ألا تذكركم ب" لا فرق بين عربي ولا عجمي