Monday, December 1, 2008

"الربورت "أصبح إنسانا عاديا




قدم مجموعة من العلماء البريطانيين اختراعا جديدا عبارة عن إنسان آلي يتعلم من البشر ويتجاوب اجتماعيا وانفعاليا بشك لائق
وذكر العلماء أن هذا الإنسان الآلي هو نتاج مشروع أرويي يشترك فيه ستة دول و 25 عالم وخبير في علوم مختلفة كالذكاء الاصطناعي وعلم النفس وعلماء متخصصين في الأعصاب

وقالت مشرفة المشروع د. كاناميرو العاملة بجامعة هارتفوردشير " إن عالم الانفعالات والعواطف البشرية عالم شديد التعقيد ولكننا نتجاوب "مع إشارات بسيطة ، حتى أننا لا نلحظها أحيانا أو لا نلتفت إليها كثيرا ، مثل الطريقة التي يتحرك بها شخص ما

ويعتمد هذا المشروع في الأساس على الإنسان ورصد انفعالاته الحسية وحركاته ومن ثم محاكاة هذه الانفعالات من قبل الإنسان الآلي ومن خلال عمليات معقدة يمكن تشبيهها بمحاولة الطفل تعلم الانفعالات الحسية من الكبار

من جهة أخرى كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أسندت مهمة لأحد الشركات بإنشاء روبوت قادر على إجراء عمليات جراحية في ساحة المعركة
ويعمل هذا الروبورت بشكل أوتوماتيكي يدار بواسطة ثلاثة أذرع عن طريق جهاز تحكم من بعد و يحمل كاميرتين على أحد الأذرع


الفجوة الرقمية


وكانت إحصائية سابقة قد قدرت حجم الفجوة الرقمية لمستخدمي الانترنت ، حيث بلغ نصيب أميركا الشمالية من مجموع مستخدمي الإنترنت نحو 75 بالمائة في مقابل لا يتجاوز عدد مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط نصف واحد بالمائة من الحجم العالمي

هذه الفجوة الرقمية تتضح كذلك عندما نقرأ قصة أوردتها جريدة الوطن السعودية عن صعوبات واجهت مجموعة من الطالبات السعوديات تمكن من تطوير رجل ألي يقوم بالتجول في الأماكن المغلقة لتنقية الهواء من التلوث
تدور فكرة المشروع حول رجل ألي مزود بذكاء اصطناعي يقوم بتنقية الهواء من التلوث بشكل عام عن طريق مجس كالمستخدم في أجهزة إنذار الحرائق ويرصد وجود الدخان ويقوم الجهاز تلقائيا بتنقية الهواء حتى إزالة المنطقة من الدخان

تقول أحد الطالبات المشاركات في المشروع إن قلة الدعم المادي والمعنوي كان أحد أهم العوائق لانجاز المشروع وتم الاعتماد على ذاتنا في تنفيذ مراحل المشروع الرجل الآلي

No comments:

Post a Comment